يقع في وسط مدينة باندا أتشيه الإندونيسية، وهو رمز ديني وثقافي وللقوة والنضال والقومية لشعب أتشيه، فعندما هاجمت القوى الاستعمارية الهولندية في جزر الهند الشرقية الهولندية أتشيه خلال الحملة الأولى عام 1873، هوجم سكان اتشيه في مسجد بيت الرحمن الكبير تحت حكم السلطان محمد داود شاه عن طريق إطلاق النار على السقف المبني من القش، ما أدى لاشتعال المسجد بالنار، ثم عاد فريق من السكان المحليين، وبنوا المسجد إلى أن عاد الهولنديون، وقاموا بإعادة بناء المسجد كهدية للسكان لامتصاص غضبهم بتصميم يجمع بين التأثيرات الأوروبية الهولندية والعمارة المغولية الإسلامية الهندية.