لم يملك الشعب «استراتيجية» واضحة في اللعب خلال مبارياته بدوري الخليج العربي، سواء مع سوموديكا أو مع بتروفيتش، وذلك بسبب ضعف اللاعبين الموجودين، سواء المواطنين أو الأجانب، باستثناء الفرنسي ميشيل لورنت، مع سوء حالة ميزا وكليتشيف غير المؤثرين، وهو ما جعل الفريق غير قادر هجومياً أو دفاعياً، فإذا هاجم الفريق لا يسجل، وإذا دافع لا يتمكن من مواجهة المنافسين بالطريقة الصحيحة. ولا يمكن أن يكون الحماس وحده كافياً، وهو ما حاول المدرب الاعتماد عليه في المباريات الأخيرة، لأنه لابد من استراتيجية متماسكة في أداء الدورين الدفاعي والهجومي. (دبي - الاتحاد)