الرباط (رويترز) - اشتبك محتجون من الصحراء الغربية مع الشرطة المغربية أمس الأول بعد أن جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار قوة حفظ السلام الذي قالوا انه لم يتعامل بدرجة كافية مع انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت منظمات حقوقية ووسائل إعلام محلية إنه أصيب عشرات المحتجين وأفراد الشرطة منذ أن بدأت الاحتجاجات في العيون وهي أكبر مدن الصحراء الغربية يوم الجمعة وهو اليوم التالي لصدور قرار الأمم المتحدة الذي قضى بتمديد تفويض مهمة قوة حفظ السلام لمدة عام. وقال حمود الجويلد من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنه أحصى ثلاثة مصابين أمس الأول بينهم امرأة شابة صدمتها سيارة شرطة. ولم يرد تعليق فوري من السلطات المغربية. وعلى مدى عقود يصر المغرب على أن الصحراء الغربية يجب أن تبقى تحت سيادته لكن جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر تقول إنها دولة ذات سيادة. ويسيطر المغرب على 80 في المئة من الإقليم بينما تسيطر بوليساريو على باقي الإقليم الذي يضم مخيمات لاجئين.