أكد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، أن النهج الإنساني الذي اتبعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، وإعانة المنكوب عزز مكانة دولة الإمارات كعاصمة مستدامة لعمل الخير، وجعلها تحصد احترام الأمم والشعوب وتقديرها في كل بقاع الأرض. وأضاف أن المغفور له «الشيخ زايد»، استطاع أن يحول فكرة العمل الإنساني من مجرد مبادرات فريدة إلى سلوك دائم مستدام يشكل علامة فارقة للدولة في المحافل الدولية كافة، مشيرا إلى أن العمل الخيري أو الجود الذي عرف به الشيخ زايد لم يقتصر على الإمارات، وإنما امتد إلى خارج حدودها في جميع أنحاء العالم، وكان له دور كبير في مساعدة مئات الملايين من البشر، وتخفيف معاناة شعوب العالم أجمع. وأوضح الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان أن ما يميز إنجازات القائد المؤسس «طيب الله ثراه»، أنها كانت مستدامة، وأصبحت قيماً أصيلة في السلوك الحكومي والشعبي في الدولة.