قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تدرس إرسال سفينة حربية عبر مضيق تايوان وذلك في خطوة قد تؤدي إلى رد فعل حاد من بكين في وقت تتعرض فيه العلاقات الصينية الأميركية لضغوط بسبب نزاعات تجارية والأزمة النووية في كوريا الشمالية.  وسيرى المسؤولون في تايوان في مرور سفينة حربية أميركية علامة جديدة على الدعم من جانب الرئيس دونالد ترامب بعد سلسلة من المناورات العسكرية الصينية حول جزيرتهم التي تتمتع بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان جزءًا منها.  وقال المسؤولون الأميركيون لرويترز إن الولايات المتحدة درست خططا لمرور حاملة طائرات مرة واحدة هذا العام لكنها لم تنفذها ربما بسبب مخاوف من إغضاب الصين.  وكانت آخر مرة عبرت فيها حاملة طائرات المضيق في 2007 خلال إدارة جورج دبليو بوش ويعتقد بعض المسؤولين العسكريين أن مرور حاملة مرة أخرى تأخر.  والخيار الآخر الأقل استفزازاً هو استئناف إرسال سفن حربية أميركية عبر المضيق، وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك في يوليو2017.  وامتنع البنتاجون عن التعقيب على أي عمليات مستقبلية محتملة.