أعلنت المحكمة الدستورية في الكونغو في وقت مبكر اليوم الأحد، فوز مرشح المعارضة فيليكس تشيسيكيدي، في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.

وجاء الحكم بعد أن رفضت المحكمة الطعن المقدم من المرشح الرئاسي المعارض الأخر مارتن فيولو في نتائج الانتخابات، على الرغم من مخاوف خطيرة بحدوث تزوير في الانتخابات.

ويعني القرار أن تشيسيكيدي يمكن أن يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.

ونقلت عدة وسائل إعلام دولية، عن بيانات تصويت مسربة، أن فيولو في الواقع هو الفائز في انتخابات 30 ديسمبر، وليس تشيسيكيدي، كما أعلنت السلطات الانتخابية. بينما دعا الاتحاد الإفريقي إلى تأجيل إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وزعم فيولو أن تشيسيكيدي والرئيس المنتهية ولايته، جوزيف كابيلا، عقدا صفقة سرية بعد أن أظهرت النتائج الأولية أن إيمانويل رامزاني شاداري، المرشح المفضل لكابيلا، جاء في المركز الثالث.

ولم تهنئ الدول الغربية تشيسيكيدي بعد على فوزه، وأعربت فرنسا عن قلقها إزاء النتائج الرسمية، التي شهدت فوز تشيسيكيدي بنسبة 38.57% من الأصوات مقابل 34.8% لصالح فيولو.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة مغلقة لمناقشة الانتخابات الرئاسية، التي جرت في جمهورية الكونغو الديموقراطيّة، في انتظار صدور نتائج عمليّة التصويت.

وكانت فرنسا طلبت عقد هذا الاجتماع، في أعقاب دعوة كل من الاتحادين الأوروبي والإفريقي سلطات الكونغو إلى احترام نتائج تصويت يوم الأحد.