قال باحثون أمريكيون إن صبغا اشعاعيا جديدا أظهر من خلال التصوير الاشعاعي، أن نفس أجزاء البروتين السامة التي تضيء في مخ المصابين بمرض الزايمر، موجودة في تشريح لجثثهم بعد الوفاة وهو اكتشاف، قد يؤدي إلى التوصل لوسيلة جديدة للكشف عن المرض في مرحلة مبكرة. وقارنت دراسة الصبغ مقتفي الأثر الإشعاعي، لشركة "افيد ريديوفارماسوتيكالز" بين الفحوصات الاشعاعية لاشخاص في نهاية حياتهم ونتائج تشريح جثثهم بعد الوفاة. وقال الباحثون امس الأحد في المؤتمر الدولي لجمعية الزايمر في "هونولولو" إن المقارنة أظهرت أن الصبغ يتمسك بالكتل اليمنى من البروتين الذي يسمى بيتا أميلويد في المخ.