من الجميل أن تنادي الهيئات والمؤسسات بالتوطين·· والأجمل أن يكون هذا التوطين في الكادر الطبي بالذات· وبالأخص في التمريض الذي يعاني من قلة وجود العنصر المواطن فيها·ليس بسبب المهنة ذاتها ولكن لأن الممرضين المواطنين والممرضات المواطنات لا يجدون شيئاً يدعوهم للاستمرار فيها· فمعظمنا يعمل من 10 سنوات لكننا لم نحصل على ترقية أو لم تتغير درجتنا··كما أننا لا نحصل على الإجازات الرسمية كبقية الوظائف·· الاصعب من ذلك أننا إذا فكرنا إكمال دراساتنا العليا فيجب أن نوقع عقداً يلزمنا بأن ننتهي من الدراسة بوقت معين وإلا علينا دفع كل الرواتب التي أخذناها وقت الاجازه ··وأكثر ما يزعجنا في هذه المهنة أننا لا نتلقى بدل خطر على العمل بأقسام الأشعة··الذي يعاني معظم المترددين عليه من المراجعين أمراض خطيرة قد تؤثر علينا· وفي ظل هذه الصعوبات فليس من الغريب ان يبتعد المواطنون عن هذه المهنة · لذا أتمنى أن تؤخذ هذه الأمور بعين الاعتبار وأن يتم الاعتراف بالممرضين وبجهودهم حتى يجد هذا القطاع إقبالا من الجيل الجديد · مريم