يستضيف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خلال الفترة من 4 إلى 6 يناير المقبل ندوة “دور الإعلام العربي في التصدّي لظاهرة الإرهاب” التي ينظمها المجلس الوطني للإعلام. وتحظى هذه الندوة بأهميّة خاصّة بالنظر إلى الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام المختلفة في مكافحة الإرهاب. ويأتي عقد هذه الندوة في إطار التعاون الوثيق القائم بين مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والمجلس الوطني للإعلام. وقد استضاف المركز يومي 22 و 23 نوفمبر الماضي وبمناسبة اليوم الوطني الثامن والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة من اللقاءات التي نظّمها المجلس مع عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الدولة. وتشمل الندوة ست جلسات عمل فضلاً عن الجلسة الختامية وتمتد ثلاثة أيام وتناقش العديد من القضايا المهمّة ذات الصلة بالموضوع. وتتطرّق فعاليات اليوم الأول إلى قضية الكوادر الإعلامية المؤهّلة والمتخصّصة في التصدّي لظاهرة الإرهاب، ودور المتحدّث الرسمي في الأحداث الإرهابية. وتناقش فعاليات اليوم الثاني تقويم دور الإعلام في التصدّي للإرهاب وقضية التغطية الإعلامية المتعمّقة لظاهرة الإرهاب. وتعرض فعاليات اليوم الثالث لقضية التعاون بين أجهزة الإعلام والأمن في مكافحة الإرهاب وقضية وسائل الإعلام بين السبق وتقديم المعلومات الصحيحة. أما الجلسة الختامية فتتناول الأفكار المقترحة لصياغة استراتيجية إعلامية عربية لمواجهة التطرّف والإرهاب. ومن المقرر أن تفتتح الندوة بكلمة ترحيبية للدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. ويلقي معالي صقر غباش وزير العمل رئيس المجلس الوطني للإعلام كلمة رئيسية في مستهل هذه الفعاليات، تليها كلمة يلقيها ياسر عبدالمنعم مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب. ويشارك في الندوة نخبة من المتخصّصين والمسؤولين، من بينهــم محمد آل علي مدير إدارة الإعلام رئيس اللجنــة الإعلاميـــة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس تحرير مجلّة “آفاق المستقبل” التي يصدرها المركز، والخبير الإعلامي العراقي الدكتور حكمت مطشر، والدكتور حسن مكاوي وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتور جمال محمد الحوسني مدير إدارة التكنولوجيا والاتصالات في الهيئة العامة للطوارئ والأزمات، والدكتور جاسم خليل ميرزا مدير الإعلام في شرطة دبي