العين (الاتحاد) نظمت جمعية المعلمين بالتعاون مع نادي العين ندوة بعنوان: (أبجدية زايد) بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، وذلك في قاعة رئيس مجلس الإدارة في استاد هزاع بن زايد، وبحضور حمد بن سلطان الدرمكي، وجمعة بن رحمة الدرمكي، وبخيت بن سويدان النعيمي، وسلطان السماحي رئيس اتحاد السباحة، وتحت رعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الأمين العام لمنظمة أمسام بالأمم المتحدة، وحشد كبير من أبناء مدينة العين. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حم: إننا في هذه الأيام نحتفل بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يأتي عرفاناً بدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» كزعيم للإنسانية وعنوانها ومنبع الجود وأصله ورجل البر والإحسان، فزايد الخير والعطاء هو من غرس في نفوس شعب الإمارات حب العطاء والبذل والإنسانية حتى أضحى العمل الإنساني، ومد يد العون للشعوب المنكوبة سمة بارزة من سمات شعب الإمارات، وجعلت الإمارات دولة إنسانية عالمية للعطاء والجود والنهج الثابت في دعم تنمية الإنسان ورفاهيته في كل مكان من دون النظر إلى اعتبارات الدين أو العرق أو اللغة أو الموقع الجغرافي. من جانبه قال حمد بن سلطان الدرمكي: إن نهج زايد سيبقى مدرسة ننهل منها جميعاً معاني البذل والعطاء وفن القيادة والإنجاز والنهضة مشيراً إلى أن صرح زايد المؤسس سيشكل قيمة إضافية لتعريف المجتمع والأجيال القادمة بشخصيته الفذة التي غرست في نفوسنا قيماً ومآثر عظيمة. وقد قاد المغفور له الشيخ زايد تجربة رائدة انطلقت من ربوع الصحراء ليؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، فبنى أمة يفخر أبناؤها بالانتساب إليها وحمل رايتها والدفاع عنها، وتحول إلى رمز عالمي للتسامح والخير والعطاء الإنساني. وأوضح بخيت بن سويدان النعيمي أن الشيخ زايد أخذ من الماضي وبنى للمستقبل لتزهر أرض الإمارات محبة وسلاماً وتسامحاً، ونحن نفخر بقيادتنا الرشيدة. وأشار جمعة بن رحمة الدرمكي إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان بحر عطاء، وأراد للإمارات أن تكون مضرب المثل في الخير والوقفات الإنسانية.