نفت شركة صناعة السيارات رينو أمس أنها تجري محادثات لشراء العلامة التجارية لجيب من كرايسلر، فيما يحفز انخفاض قياسي في المبيعات والأزمة المالية تجدد الحديث عن عمليات اندماج جديدة بين شركات صناعة السيارات الأميركية الكبرى الثلاث في جولة اندماجات عالمية جديدة· وفي مسعى لتحقيق أكبر زيادة ممكنة في الإيرادات النقدية في وقت تكافح فيه تراجعاً في السوق الأميركية بسبب ارتفاع أسعار البنزين والتباطؤ الاقتصادي يتوقع أن تطرح جنرال موتورز كورب وفورد وكرايسلر علامات تجارية بالولايات المتحدة والخارج للبيع أو تسعى إلى تحالفات لخفض تكاليف الإنتاج· وقالت مصادر مطلعة على المحادثات: إن شركة الاستثمار الخاص سيربيروس تجري محادثات لبيع كل أو بعض عمليات كرايسلر لرينو وجنرال موتورز فيما تدرس عدداً من الاتفاقات قد تقسم ثالث أكبر شركة أميركية لصناعة السيارات· لكن متحدثة باسم رينو نفت ذلك، وقالت المتحدثة فريدريك لو جريف: ''لا توجد محادثات، نركز على التعامل مع الوضع الحالي بالسوق''· وذكرت المصادر أن رينو عبرت عن اهتمامها بكرايسلر بما في ذلك احتمالات تراوحت من التحالف إلى الاستحواذ على جيب التي تعتبر على نطاق واسع أعلى علامات كرايسلر التجارية قيمة· وأي اتفاق مع رينو لشراء جيب سيعيد أشهر العلامات التجارية الرياضية على مستوى العالم إلى شركة صناعة السيارات الفرنسية التي باعتها لكرايسلر إلى جانب أميركان موتورز في عام ·1987 وأفادت المصادر بأن محادثات سيربيروس مع جنرال موتورز تشمل أيضا احتمال قيام كرايسلر بشراء حصة جنرال موتورز المتبقية في شركة جي·إم·إيه·سي والبالغة 49 بالمئة· وفي هذا التصور ستقايض جنرال موتورز تلك الحصة بعمليات السيارات التابعة لكرايسلر· كما ذكرت وسائل إعلام يابانية أن فورد تضع اللمسات النهائية على خطط لبيع أسهم في مازدا موتور كورب لحوالي 20 شركة يابانية بينها شركات تأمين، وتدرس الشركة الأميركية بيع جزء من حصتها في مازدا التي تبلغ 33,4 بالمئة· الصورة