استمع قضاة التحقيق في محكمة باريس، أمس الثلاثاء، لوزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان في إطار تحقيقاتهم حول الاتهامات بتمويل ليبي للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2017، في جلسة علقت مساء.
وغادر غيان، الذي وصل صباح الثلاثاء إلى محكمة باريس مع محاميه، المكان مساء الثلاثاء بدون أن يدلي بأي تصريح حول نتائج جلسة الاستماع هذه.
وقال مصدر قضائي إن الاستماع إلى الأمين العام السابق للرئاسة في عهد ساركوزي (2007-2012)، علق بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وهذا الاستجواب هو الأول منذ اتهامه في السابع من مارس بتبييض أموال في إطار تهرب ضريبي منظم، نظرا لتحويل 500 ألف يورو مشبوهة إلى حسابه.
ويفترض أن يرد المدير السابق لحملة ساركوزي، الذي يبلغ من العمر 73 عاما، على أسئلة القضاة بعد اتهام ساركوزي في مارس "بالارتشاء" و"التستر على اختلاس أموال عامة ليبية" و"تمويل حملة انتخابية بطريقة غير شرعية"، إلى جانب تهمة "التواطؤ" التي وجهت إليه بصفته مسؤول الخزانة في الحملة.