قال علي التميمي، إن المواطنة عهود التي كانت تعرضت لهجوم آثم في 6 أبريل من قبل أحد المجرمين البريطانيين في غرفتها، فتحت عينيها بعد العملية الجراحية التي خضعت لها لمدة 16 ساعة وحركت يدها حتى تمكنت من الإمساك بيد والدتها، مبيناً أن عينيها دمعتا ووالدتها تخاطبها «حبيبتي عهود نحن ننتظرك أن تستفيقي». وقال التميمي، إنه كان في الغرفة عندما ما بدت الحياة على المواطنة عهود، وإنه شاهد هذه اللحظات المؤثرة، مشيراً إلى أن الأطباء أبلغوا عائلتها، بأن فرص بقائها على قيد الحياة زادت بعد إجراء العملية الجراحية لها.