أبوظبي (الاتحاد) قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: تأتي «استراتيجية العزم»، تتويجاً للعلاقات الأخوية العميقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث يدشن البلدان مرحلة مهمة من الرفاه المشترك للشعبين، إذ تلبي المشاريع المنبثقة عن الاستراتيجية طموحات الشباب الذين يشكلون الأغلبية في البلدين. وأضاف،«مما لا شك فيه أن المحور الاقتصادي من الاستراتيجية يطرح حلولاً عملية للعديد من التحديات التي يواجهها البلدان في سعيهما إلى تنويع مصادر الدخل وتوظيف الموارد الطبيعية والبشرية بالشكل الأمثل، بما يساهم في تطوير المنظومة الاقتصادية والمجتمعية. يعد إطلاق رؤية وهوية مشتركة تعني بالسياحة والتراث الوطني ضمن مشاريع استراتيجية العزم المشتركة خطوة تقدمية لتوحيد الجهود والاستفادة من الخبرات وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي، فكلا البلدين الشقيقين يتمتعان بخبرات إدارية هامة في هذا المجال، إلى جانب المكونات الثقافية والتاريخية المذهلة، والتي تشكل نقطة جذب سياحية لا بد من العمل عليها لتحقيق المزيد من التدفق السياحي إلى المنطقة عبر توظيف مكونات التراث الثقافي، الأمر الذي سيحقق وعياً جمعياً جديداً عن المنطقة.