عاد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الى القاهرة امس قادما من الولايات المتحدة بعد أن اجتاز اطول ازمة صحية تعرض لها اضطرته للخضوع إلى العلاج لمدة تجاوزت اربعة اشهر متصلة في مستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الاميركية خضع خلالها لعملية جراحية لتثبيت كسر بالساق اليسرى تلاها عدد من برامج العلاج الطبيعي حتى تماثل للشفاء واستطاع السير على قدميه بدون صعوبات· وكان في استقبال البابا لدى وصوله مطار القاهرة اللواء محمد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية نائبا عن الرئيس المصري حسني مبارك الى جانب جميع اساقفة الكنيسة الارثوذكسية· ووجه البابا شنودة الشكر الى مبارك، وقال إنه كان حريصا ومهتما بصفة دائمة بالسؤال عنه اكثر من مرة· وقال الرجل الثاني في الكنيسة الأنبا بيشوي إن استكمال علاج البابا من الإصابة سيستمر لوقت طويل· وأضاف أن توصيلات من الصلب الطبي وضعت في ساقه اليسرى من عظمة الفخذ إلى ما فوق الركبة وتم تثبيتها بمسمارين أفقيين· وتابع ''ساقه اليسرى صارت أثقل من ساقه اليمنى''