بيروت (وكالات) - شيع «حزب الله» اللبناني أمس، اثنين من عناصره قتلا في معارك داخل سوريا، حيث دفن الأول في مدينة بعلبك بسهل البقاع والثاني في بلدة عربصاليم جنوب لبنان. وتقول مصادر المعارضة إن القوات الحكومية تعتمد في بعض معاركها في ريف حمص ودمشق على مقاتلين من النخبة في «حزب الله»، في حين يؤكد الحزب أن عناصره الموجودين في سوريا هم من اللبنانيين الشيعة المقيمين في قرى حدودية داخل الأراضي السورية ويدافعون عن أنفسهم ضد مقاتلي المعارضة. وأمس الأول، قال المرصد السوري الحقوقي إن معارك منطقة القصير بمحافظة حمص ناحية الحدود اللبنانية تجري بإشراف ضباط إيرانيين ومسلحين لـ «حزب الله».