هز هجوم انتحاري مساء أمس مسجداً في مدينة زاهدان بإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران مما أسفر وفق حصيلة أولية أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية عن سقوط 20 قتيلاً بينهم أعضاء في “الحرس الثوري” و150 جريحاً على الأقل. وأكدت وزارة الداخلية الإيرانية وقوع العديد من القتلى والجرحى في الهجوم. ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن نائب وزير الداخلية لشؤون الأمن علي عبدالله قوله “إن انفجارين شديدين وقعا أمام الجامع الكبير المعروف بمسجد الجماعة في زهدان وتبين أنهما كانا نتيجة عملية تفجير انتحارية”، وأضاف “ليس لدينا بعد العدد الدقيق للإصابات نتيجة هذه العملية، إلا أن من المؤكد أن قتلى عديدين سقطوا إضافة إلى العديد من الجرحى”. وأوردت وكالة “فارس” نقلاً عن مصدر لم تحدده أن 4 قتلى على الأقل سقطوا في الهجوم. بينما رفعت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الحصيلة إلى 20 قتيلاً وأكثر من 150 جريحا، وقالت “إن الهجوم كان عبارة عن تفجيرين متلاحقين وقعا بفارق دقائق عند التاسعة ليلاً قرب المسجد بينما كان إيرانيون يحتفلون بذكرى ولادة الإمام الحسين واخيه ابي الفضل العباس . ونسبت الوكالة إلى مسؤول يدعى جلال صياح قوله إن عدد القتلى والجرحى غير معروف بعد، وإن قوات الطوارئ وصلت إلى مكان الانفجار، حيث تم فتح تحقيق وسط توجيه أصابع الاتهام إلى جماعة “جند الله” المتشددة التي تنشط في المنطقة. وتوقعت وكالة “فارس” ارتفاعاً جديداً في حصيلة الضحايا ونقلت عن النائب حسينالي شهرياري قوله “نتوقع مزيداً من الخسائر في الأرواح”. وذكرت الاذاعة الايرانية ان الانفجار الأول وقع عند بوابة المسجد واعقبه انفجار ثان في غضون دقائق. بينما قالت وكالة الانباء الايرانية إن الانفجار الأول وقع خلف نقطة تفتيش وسقط من جرائه عدد من افراد الحرس الثوري قتلى وجرحى”. ???