قالت المفوضية الأوروبية إنها تنتظر أن تواصل البرتغال مسارها الإصلاحي في السياسة والاقتصاد خلال الأعوام المقبلة حتى بعد خروجها من مظلة إنقاذ اليورو. وقال سيم كالاس القائم بأعمال المفوض الأوروبي للشؤون النقدية والاقتصادية، في بيان نشر أمس، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساعدته للبرتغال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإنقاذ التابع لمظلة إنقاذ اليورو والمقدم إلى البرتغال انتهى أمس بعد ثلاثة أعوام من بدء سريانه. وحث كالاس البرتغال على تبني سياسة موازنة سليمة، وتنفيذ إصلاحات تشجع على النمو الاقتصادي، وذلك في مواجهة «معدلات بطالة غير مقبولة». وتابع كالاس أن الخروج من مظلة إنقاذ اليورو «هو سبب للاحتفال، لكنه ليس سبباً للتهاون». وأثنى كالاس على «الجهود الحازمة» للحكومة البرتغالية من أجل وضع الماليات العامة للدولة على المسار السليم مرة أخرى. وكان شركاء البرتغال في مجموعة اليورو وصندوق النقد الدولي قد منحوا حكومة لشبونة في 2011 برنامج إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو. وكانت حكومة يمين الوسط في لشبونة برئاسة بيدرو باسوس كويلهو قررت مؤخراً عدم التقدم بطلبات للحصول على قروض طوارئ بعد انتهاء برنامج الإنقاذ أمس. (بروكسل - د ب أ)