دخل عشرات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة العصر اليوم الخميس تلبية لدعوة قيادات إسلامية للعودة للصلاة بالمسجد بعد أن تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة احتجاجات دامت عشرة أيام، وأزالت بوابات إلكتورنية وكاميرات كانت قد وضعتها في الموقع. لكن ساحات المسجد شهدت مواجهات بين المصلين الفلسطينيين العزل وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت إلى ساحات المسجد واستخدمت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن المواجهات في المسجد الأقصى أسفرت عن سقوط 37 جريحا أصيبوا بكسور واختناقات فضلا عن إصابات بالرصاص المطاطي. ومثل قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة أجهزة كشف المعادن تراجعا كبيرا بعد جهود دبلوماسية وضغوط من دول عربية وإسلامية. وبدأ الخلاف عندما وضعت قوات الاحتلال أجهزة لكشف المعادن وكاميرات مراقبة واتخذت إجراءات أخرى يوم 14 يوليو الجاري عند مداخل المسجد الأقصى المبارك. وأثارت تلك الإجراءات اضطرابات استمرت أياما اشتبك خلالها الفلسطينيون مع قوات الاحتلال. ورفض المصلون الفلسطينيون دخول الحرم القدسي خلال الأسبوعين الماضيين وكانوا يصلون في الشوارع المحيطة بالمدينة القديمة.