كثفت شرطة دبي البحث عن شاب مواطن فقد في البحر عصر أمس الأول، إثر اصطدامه بدراجة بحرية مائية أثناء التزلج برفقة مجموعة من أصدقائه. وأكد الرائد جمعة بن درويش الفلاسي، مدير إدارة الإنقاذ بالإدارة العامة للعمليات، في شرطة دبي، أن عمليات البحث تتواصل بواسطة الغواصين والزوارق والدراجات المائية، بالإضافة إلى النجدة الجوية، ولن تتوقف حتى العثور على الشاب. وأوضح في تصريح خاص لـ”الاتحاد”، أن تباين آراء أصدقاء الشاب حول المكان الذي فقد فيه تزيد من صعوبة عمليات البحث، موضحاً أنهم تأخروا في إبلاغ الشرطة، وكانوا يحاولون العثور عليه بمفردهم. وقال، “إن عمليات البحث لم تسفر عن شيء حتى الساعة السادسة من مساء أمس، مرجحاً أن يكون الشاب فارق الحياة، مشيراً إلى أن عمليات البحث ستتواصل صباح اليوم لصعوبة عمليات البحث الليلية لانعدام الرؤية. وأوضح أن عدم اتباع إجراءات السلامة كان سبباً في الحادث الأليم، مبيناً أن ارتداء “سترة النجاة” لمن يستخدمون الدراجات البحرية تجنبهم الغرق حتى لو فقد الإنسان وعيه جراء أي حادث قد يتعرض له، وأكد ضرورة إلزام شركات تأجير الدراجات توفير إجراءات السلامة العامة كافة لزبائنهم. وأشار الفلاسي إلى أن شرطة دبي تملك من الإمكانات ما يمكنها من القيام بعمليات البحث البحري، مبيناً وجود أكثر من 120 غواصاً مدرباً، لمثل هذه الحوادث. وكان الحادث وقع عصر السبت الماضي حينما كان الشاب المواطن، يتزلج على المياه، مسحوباً بزورق يقوده صديق له، عندما دخلت دراجة مائية، يقودها شاب من جنسية عربية، في المنتصف، حيث لم يلاحظ قائدها وجود الشاب المواطن فاصطدمت به.