بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، آخر التطورات في الساحة العراقية وتشكيل الحكومة الجديدة والعلاقات الثنائية. ونقل بيان رئاسي سوري عن الأسد تأكيده دعم بلاده الكامل لتشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن بما يحقق مصالح الشعب العراقي، معرباً عن أمله في التوصل إلى موقف موحد بين القوى السياسية العراقية لتشكيل حكومة وطنية تحقق الأمن والاستقرار للعراق. وأوضح أن الرئيس السوري أكد أن التأخير في تشكيل الحكومة العراقية ينعكس سلباً على الوضع هناك. وتأتي زيارة الصدر إلى دمشق فيما يواجه العراق تحديات كبيرة خاصة في أعقاب تسلم القوات العراقية رسمياً أمن المدن بعد انسحاب القوات الأميركية منها في 30 يونيو من عام 2009، بالإضافة إلى تأخر تشكيل الحكومة بعد أشهر من إجراء الانتخابات. وأعرب الصدر بحسب البيان الرئاسي عن تقدير بلاده لمواقف سوريا التي احتضنت العراقيين منذ بداية الغزو الأميركي على العراق ولا تزال تقف إلى جانب كل أبناء الشعب العراقي وتسعى لتحقيق أمن واستقرار العراق.