انحدرت بعض الأعمال الفنية إلى أدنى مستوياتها هذه الأيام، فتجد الأسرة حرجا كبيرا في بعض الأحيان وهي تشاهد هذا النوع من الأعمال، حيث تسمع كلاماً بذيئاً أو مناظر تخدش الحياء ما يسبب حرجاً للأسرة، حيث يتساءل الأطفال عن سبب أو ماهية هذه الأعمال فتضطر أن تكذب عليهم، ولعل الطفل يتقبل هذا الوضع غير الطبيعي، وعلى ما يبدو أن أهم ما يسعى إليه مخرجو هذا النوع من الأعمال هو تحقيق أكبر إيراد ممكن، وقد أحسن أحد التلفزيونات العربية صنعاً عندما منعت رقابته في الفترة الأخيرة عرض بعض المسرحيات لنفس الأسباب السابقة، حيث لا ترقى لمستوى الذوق العام· نريد أن يعود مقص الرقيب إلى سابق عهده وأن يتدخل في اللحظة المناسبة· هاني سعيد