أصبح الإعلام دون المستوى المطلوب فدائما تراه بعيداً عن الثقافة والعلم والأدب، ويركز على أهل الطرب والغناء والفن ويبرزهم على أنهم من أنجح وأسعد الناس في الحياة، فيعتبرهم بعض الناس القدوة الحسنة لهم، خاصة الفتيات والشباب المراهقين، ناهيك عن ظهور المطربين والمطربات أمامك في كل مكان، فما أن تمر بمحل تجاري أو سوق أو شارع إلا وتسمع هؤلاء يغنون بكلمات وألحان غريبة لا يرغب الشخص في سماعها من سوء الأداء والأصوات النشاذ والألحان التي لا تزيل عنك الهم بل تزيدك هما وغما وتعاسة، أو تصاب بالصداع من بعض الأغاني التي تغنى على إيقاعات صاخبة وكأنك في صالة ''ديسكو''·· نصيحة للجميع: لا بد أن ننتقى دائما ما نشاهد وما نسمع كي لا يؤثر السيئ منه على سلوكنا وحياتنا· علياء حمد