دبي (الاتحاد)

درجت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على إطلاق حملات توعية بضرورة الكشف المبكر عن مرض التهاب الكبد الوبائي، في عدة أوقات أثناء السنة، وخاصة بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي الذي يصادف تاريخ 28 يوليو من كل عام وفق منظمة الصحة العالمية.
وتؤكد الإحصاءات الرسمية أن دولة الإمارات من أقل دول العالم في نسبة الإصابة بهذا النوع من المرض، وتقدم العلاج بالمجان للمرضى المواطنين.
وتتوافق الحملات التي تطلقها الوزارة سنوياً، مع أهداف منظمة الصحة العالمية بشأن التهاب الكبد الفيروسي لعام 2030 في خضوع 90% من الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B والعدوى بفيروس التهاب الكبد C لاختبار التحري وحصول 80% من المرضى المؤهلين على العلاج والحد من الوفيات الناجمة عنه بنسبة 65% من خلال طرق عدة، وأهمها إذكاء الوعي وتعزيز الشراكات والموارد، وصياغة السياسات المدعومة بالأدلة والبيانات، ووضع خطط وبرامج الوقاية من سريان المرض، وتوسيع نطاق خدمات الفحص والرعاية والعلاج.