أبلغ محمد علي خطيبي مندوب إيران لدى منظمة أوبك رويترز أمس الأول، أن إيران تضع ميزانيتها للسنة المالية 2011-2012 بناء على سعر للنفط عند نحو 81,50 دولار للبرميل، وتتوقع أن ترتفع أسعار النفط مجدداً مع مطلع موسم الصيف. وقال خطيبي خلال مكالمة هاتفية “نحدد سعر النفط في ميزانيتنا التي ستستكمل في غضون يومين أو ثلاثة عند نحو 81.5 دولار”، مضيفا أن من المتوقع تعافي الأسعار مع دخول الصيف، وإيران أحد أعضاء أوبك التي تفضل عادة ارتفاع أسعار النفط لدعم اقتصادها. وقال محللون إنه على النقيض تستند ميزانية السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إلى سعر للنفط عند 50 إلى 55 دولاراً للبرميل، وتراجعت أسعار النفط على مدى الأسبوع المنصرم أكثر من 16 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف بشأن الطلب وخفض المستثمرين تعرضهم للسلع الأولية، وهبط مزيج برنت يوم الجمعة 1,67 دولار إلى 109,13 دولار للبرميل عند التسوية مع ارتفاع أحجام التعاملات إلى مثلي متوسطها المتحرك لفترة 30 يوماً، وقال خطيبي “يرجع أحد أسباب هذا الانخفاض في الأسعار إلى ارتفاع الدولار، وإلى حد ما فإن الدولار القوي لا يعوض تراجع أسعار النفط”. وامتنع خطيبي عن التعليق مباشرة على ما إذا كانت أسعار النفط الحالية تبدو عادلة للمنتجين والمستهلكين على السواء، وعزا أيضا التراجع في الأسعار إلى تقارير أشارت إلى ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين للتهافت على جني الأرباح.