تنظر محاكم دارفور الخاصة عقب عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة في أكثر جرائم دارفور إثارة للجدل والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 110 مواطنين من قرية حمادة في منطقة جبل مرة في وقت جددت فيه وزارة العدل التزامها باحالة المتهمين في جرائم دارفور كافة للمحاكم الثلاث التي شكلت خصيصاً لهذا الغرض معتبرة النظر في قضية قرية حمادة بداية الدخول في القضايا الكبيرة·
وأوضح محمد علي المرضي وزير العدل أن قضية حمادة تعد من أشهر الجرائم المرتكبة في دارفور، مشيراً الى ان المحاكمة ستكون مفتوحة لأجهزة الاعلام المحلية والعالمية الى جانب المنظمات الدولية الراغبة في حضورها اضافة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وأهالي أطراف النزاع· وأكد المرضي ان الصلح لا يسقط الحق العام، مشيراً الى مساعٍ استمرت لأكثر من شهرين أسفرت عن توقيع صلح كامل بين أولياء الدم في هذه القضية والجناة المنتمين لبعض القبائل العربية، مشدداً على أن احالة المتهمين للقضاء جاءت لتأكيد جدية السودان في محاكمة كل من تورط بجرم في دارفور·