أتعجب كثيراً من الشائعات التي تنتشر بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأتعجب أكثر من الذين ينشرون من دون وعي ولا يتأكدون من صدقية المنشور نحن الآن في عصر مستحيل، حيث يتم تغيير أي شيء من صور ومنشورات ومقالات بأقصى سرعة، ونشر الأكاذيب بحثاً عن الإعجاب والمشاركة والشهرة، لا من أجل الثقافة والمعرفة. فالحذر كل الحذر من نشر الشائعات التي يمكن أن تكون سبباً في أن يكون صاحبها تحت طائلة القانون بسبب جهله أو تحايله للبحث عن الشهرة المزيفة، ولمن يرغب التأكد من المنشورات الخاصة بأي أمر عليه أن يسأل أولاً عن الجهة التي تخصها هذه المنشورات، حتى يتحرى الصدق في نشر الأخبار. محمد يحيى البراوي أبو يحيى