لشبونة (د ب أ) - باعت البرتغال أمس سندات لأجل عشر سنوات للمرة الأولى، منذ أن منح دائنون دوليون البلاد حزمة إنقاذ في عام 2011 ، لتخطو خطوة أخرى نحو استعادة حريتها الكاملة في الوصول إلى أسواق المال. وبلغت حصيلة المزاد 3 مليارات يورو (3,9 مليار دولار) بسعر فائدة بلغ 5,6% حسبما قالت صحيفة “جورنال دي نيجوسيوس” على موقعها الإلكتروني. وأشاد وزير المالية فيتور جسبار بعملية البيع باعتبارها “نجاحا كبيرا”، قائلا إن الطلب بلغ أكثر من ثلاثة أمثال المعروض. وفي يناير نظمت البرتغال عملية بيع ناجحة لسندات لأجل خمس سنوات للمرة الأولى لتلك السندات طويلة الأجل منذ أن منح الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لشبونة قروضا بقيمة 78 مليار يورو. وينظر إلى عملية البيع بأنها مرحلة فارقة جديدة في جهود البرتغال للعودة إلى أسواق الدين قبل أن ينتهي برنامج الإنقاذ في يونيو من العام القادم. وقال وزير الخارجية باولو بورتاس إن البرتغال تعود “تدريجيا”. وتتزايد ثقة المستثمرين في السندات البرتغالية مع تطبيق رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو برنامج التقشف المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد.