أجرى البابا بنديكت السادس عشر أمس، تعديلاً مهماً في الإدارة البابوية، بتعيينه المونسنيور جيوفاني أنجيلو بيتشو وزيراً للداخلية، خلفاً للمونسنيور فرناندو فيلوني، الذي عين رئيساً لمجمع تبشير الشعوب بالغ الأهمية. ويعد هذان المنصبان المختصان بالشؤون العامة لسكرتارية الدولة ورئيس المجمع المسؤول عن الرسالات في العالم من أرفع المناصب في الكنيسة. وكان يشغل مجمع تبشير الشعوب حتى الآن الكاردينال الهندي ايفان دياس (75 عاماً) الذي قبل البابا استقالته بسبب بلوغه السن القانونية. وكان هذا التعديل مطروحاً منذ أسابيع. والمونسنيور فيلوني واحداً من المساعدين المقربين للكاردينال ترسيسيو برتوني سكرتير الدولة والمسؤول الثاني في الفاتيكان. ويعد هذا الكاردينال (65 عاما)، أحد أبرز دبلوماسيي الفاتيكان وألمعهم.