دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس الرئيس السوري بشار الاسد، الى الكف عن استخدام القوة المفرطة والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين السلميين، والاستجابة لدعوات الاصلاح والحرية "قبل فوات الاوان". وأوضح انه تحدث مرات عدة مؤخرا مع الرئيس السوري آخرها قبل أربعة أو خمسة ايام، وعبر عن خيبة امله لرفض السلطات السماح لفرق انسانية تابعة للامم المتحدة بالتوجه الى درعا، وقال "اواصل دعوة السلطات الى السماح لفرقنا الانسانية بدخول سوريا، ليتاح لها تقييم الوضع بشكل موضوعي ومستقل ومساعدة السكان". واضاف "على الصعيد السياسي، أحث الأسد مرة اخرى على الاستماع بمزيد من الاهتمام والحرص والانخراط في حوار شامل مع الشعب.. مرة أخرى حثثته على اتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة قبل فوات الأوان وسأستمر في هذا".