انتهت ليلى طاهر من تصوير دورها في مسلسل «ملكة في المنفى» تأليف راوية راشد وشارك في كتابة السيناريو د. أشرف محمد وإخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبدالحميد وبطولة نادية الجندي ومحمود قابيل وكمال أبورية ومنال سلامة وعايدة عبدالعزيز وشيرين عادل ونور قدري ومنى هلا وحسام فارس وجمال اسماعيل وسمير صبري. وتقول ليلى طاهر: أجسد شخصية «الأميرة شويكار» زوجة الملك فؤاد الأولى وأم ابنته الأميرة فوقية وهي شخصية مركبة لوجود كراهية ومشاكسات لا تنتهي بيني وبين الملكة نازلي التي تجسدها نادية الجندي التي اضطرت لتقبيل يدي في سبيل موافقتي على تعيين فاروق ملكاً لمصر. وأضافت: لم أتعاطف مع شويكار ولكن الدور فيه تمثيل وهو ما أعجبني واعتمدت على المؤلفة راوية راشد والمخرج محمد زهير رجب كمرجع أساسي في الاستعداد للشخصية. وقالت: المواقف التي ستشهد مواجهة بين «شويكار ونازلي» ستكون أصعب المشاهد لأن الاثنتين مثل النمور عندما تواجهان بعضهما، والصعوبة في أداء التعبيرات بالوجه بدون كلام وهذا أصعب أنواع التمثيل. وأضافت: أكثر من سيواجه انتقادات هو حسام فارس في دور «الملك فاروق» حيث ستعقد مقارنة بينه وبين تيم الحسن الذي نجح بجدارة في تجسيد هذا الدور من قبل في مسلسل «الملك فاروق» ولابد أن يبذل حسام أقصى جهد في تجسيد الشخصية ثم يترك الحكم للجمهور لأنه من الممكن أن يبذل أقصى ما في وسعه ومع ذلك يقال إن فاروق في المسلسل السابق أفضل. وأوضحت: ابتعدت عن السينما فترة طويلة وعندما وجدت فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» قدمته وترك أثرا جيدا لدى الناس ولكني أعمل كثيرا للتليفزيون الذي كان يعتمد على الموضوع أولا ثم اختيار النجم أما الآن فقد حدث العكس فالنجم يتم اختياره أولا ثم يفصل عليه العمل، والفترة السابقة كانت أفضل لأنها كانت تعطي الفرصة للمؤلف أن يكتب بكل حرية وبكل طاقته الإبداعية ثم يتم اختيار الفنان المناسب للدور. وأكدت أن اسماعيل كتكت منتج «ملكة في المنفى» يهوى الفن منذ فترات طويله ويختار العمل الجيد وليس متعجلا، أما المنتج الذي يجري وراء الربح فسيخرج عمله بشكل غير لائق ولدينا بعض المنتجين هدفهم التجارة والربح مما أثر على جودة العمل الفني. وعن رأيها في اتجاه صناع الدراما لتقديم أعمال درامية تصل حلقاتها الى المئة قالت: من الممكن أن يتقبل الجمهور هذا ولكن المهم ما يتم تقديمه من خلال هذه الأعمال وما يقدمه المؤلف هو الذي يجعل المشاهد ينتظر الأحداث بشغف ويشاهد المئة حلقه وهذا يحتاج لمؤلف قوي أو عدة مؤلفين لأنه أصبح صعبا أن نجد مؤلفا أو مخرجا متفرغا. وعن رأيها في الدراما التركية قالت: ليسوا أفضل منا ولكنهم قدموا الرومانسية التي افتقدناها والجمهور يحتاج للرومانسية وسط كل المتاعب والإحباطات التي نقابلها في حياتنا وهذا ما أعجبني وكذلك الصورة الحلوة، فالأعمال المصرية في الفترة الأخيرة اتجهت للعشوائيات بشكل مبالغ فيه والى أشياء تؤلم النفس وتحبطها وقد تابعت المسلسل التركي «نور» وشعرت بأنهم ليسوا ممثلين على درجه عالية بل عاديون جدا ولكن العناصر المحيطة بهم من مناظر طبيعية مبهجة وديكورات جميلة رفعت مستوى العمل. وقالت: المسلسلات الدينية والتاريخية قلت للغاية، وكنا معتادين أن يقدم كل عام في رمضان مسلسل ديني، وقد شاركت في العديد من المسلسلات الدينية في الفترات الماضية، وكان هناك إقبال عليها واهتمام بها من إخراج وتصوير وجميع العناصر، وكذلك اختيار الوقت الجيد لعرضها ولكن الآن يتم تقديم الاجتماعي فقط في الفترة من بعد الإفطار وحتى السحور واذا كان هناك عمل ديني يتم وضعه في موعد لا يشاهده أحد. وأضافت: أشارك حاليا في عرض مسرحي بعنوان «عشم إبليس» خاصة أنني أعشق المسرح وهي مسرحية بها فانتازيا الخيال والحلم ويشاركني البطولة محمد رياض ويوسف داوود.