اختيار هدية للرجل أمر دقيق، خصوصا عندما تريد المرأة أن تهديه· وتسهيلا على الجنس اللطيف هذه المهمة الصعبة، فإنَّ من الأولى التعرف على احتياجات الرجل، وطبيعة عمله والأماكن التي يتردد عليها· وعندها تحضر فكرة الهدية، سواء أكانت لقريب أو صديق أو لشخص عادي تربطها به علاقة عمل أو أنها تريد مجاملته وحسب· وهنا لا بد من الأخذ في الاعتبار أن الرجل من حقه الاهتمام بأناقته حتى وان كانت الوسائل المتاحة له تكاد لا تذكر مقارنة مع نصيب المرأة منها· وبعكس ما يظن البعض، فان عملية تنسيق ملابس الرجل وأزيائه ليست سهلة· ومع تشعب الاهتمامات اليومية، دخلت أمور كثيرة الى الحياة العملية للرجل وباتت استعمالاته أكثر بكثير من السابق· وتحولت الأدوات التي تقع يداه عليها باستمرار الى أكسسوارات تدل على شخصيته· وفي حال اعتمدت كهدية، فهي بقدر ما تكون لافتة واستثنائية وذات ألوان متناسقة مع ملابسه، بقدر ما تزيد من حسن صورته أمام الآخرين· ومن الإكسسوارات الذكورية المناسب تقديمها كهدية، كل ما يرتديه الرجل ويضعه على جسمه أو يستخدمه وينقله معه من مكان الى آخر· وتنتشر في السوق تشكيلات متكاملة تناسب أصحاب الذوق الرفيع المهتمين بالتميز والحضور الأنيق· وقد يكون من المناسب اختيار الأفكار الجديدة غير المكررة التي توحي بالاهتمام ويوجد الكثير منها في السوق· وليس من الضروري دائما اللجوء الى الهدايا التقليدية كالعطور والأقلام وولاعات السجائر· وعلى سبيل المثال لا الحصر، هنالك القطع الفضية التي تشمل قاطعة الرسائل، التي وعلى الرغم من ندرة استعمالها في زمن الرسائل الالكترونية، الا أنها مناسبة لزينة المكتب· ومثلها ملقط جمع الأوراق، الذي يعطي ايحاء بأن مستخدمه شخص لا يحب الفوضى وهو دقيق ومرتب· ولمحبي الترف، فان ملقط جمع الأوراق النقدية يلبي تطلعاتهم، خصوصا بين الأوساط المهتمة بكل غريب· أما أزرار القمصان والكندورة، فهي هدية للرجل الباحث عن اللمسة الذكورية غير الاعتيادية· وهي تتضمن أشكالا منوعة، ولا تقتصر على الموديلات المتداولة وانما تدخل في صناعتها الأحجار الكريمة والماس في حالات خاصة· ويأتي معها جنبا الى جنب ملقط ربطة العنق الذي يكون غالبا من معدن الفضة المطعم ببعض الزركشات الملونة· وللذواقة من المحافظين على اللمسات الفنية الاستثنائية، تشكل سبحة اليد فكرة رائعة لهم خصوصاً اذا كانت من الأحجار النادرة أو المعادن الثمينة· أما الهدية الأكثر شعبية عند الرجال فهي محفظة اليد التي تستعمل لعدة مرات في اليوم· ويكون اللافت فيها شكلها وسعتها وملمسها، وليس من الضروري أن تحمل توقيع ماركة معروفة طالما أن الميزانية لا تسمح بشرائها· ويكفي أن يقع الاختيار على موديل أنيق ولون مناسب لشخصية الرجل المهداة اليه حتى يسارع الى تبديل محفظته القديمة متفائلا بالجديدة وما يمكن أن تحمله معها من نقود· وبالاتجاه الى الهدايا التقليدية التي لا تقدم غالبا الا بين الأقارب فهي الملابس على أنواعها، اضافة طبعا الى الأحزمة الجلدية التي تعتبر أساسية لتحقيق الشياكة المطلوبة· ولأن الأناقة لا تكتمل الا بحذاء مناسب، فلا مانع من التفكير بشراء حذاء رسمي أو رياضي على أن يكون صاحب الهدية من المقربين· ومنعا للاحراج لا بد أولا من معرفة مقاس قدمه· وكنصيحة أخيرة، فان النظارات الشمسية هدية غير موفقة على الأرجح سواء للرجل أو للمرأة، لأن واضعها لا بد أن يجربها على عينيه أولا للتأكد مما اذا كانت تناسب وجهه أم لا· وأن تكون جميلة ومن ماركة راقية، لا يعني أنها بالضرورة ستعجب المهداة اليه· حقيبة الكمبيوتر المحمول من القطع عالية الجودة التي يمكن اهداؤها لرجل أعمال أو موظف مكتبي، حقيبة يد كلاسيكية من الجلد وحقيبة الكمبيوتر المحمول، التي تعتبر آخر موضة في عالم التطور التكنولوجي الذي دخل نطاق المنافسة على الفخامة· وبات من المألوف جدا رؤية الرجال يحملونها في مواعيدهم وعند المقاهي وحتى أثناء السفر، مما يجعلها فكرة لهدية عملية وكثيرة الاستعمال· ميدالية المفاتيح ومن الاكسسوارات الضرورية التي لا تخلو يد رجل منها، ميدالية المفاتيح المتوفرة بأشكال وأحجام مختلفة· وأكثرها تميزا تلك البسيطة المصنوعة من الجلد الطبيعي، والتي أدرجتها كبريات دور الأزياء ضمن اصداراتها السنوية· وهي هدية مرغوبة عند كثيرين خصوصاً أن استعمالها مستمر ولا يقتصر على زمان أو مكان معين·