يواجه سويدي اتهامات بالقتل غير العمد بعد وفاة ابنه "عامين"، إثر إصابته بضربة شمس، بعد أن نسيه الاب في سيارة معرضة للشمس لعدة ساعات. ووقع الحادث الثلاثاء الماضي ببلدة ايسلوف عندما بدل الوالد السيارة، وتذكر بعد عدة ساعات أنه نسي توصيل صغيره إلى الحضانة، وعندما عاد الرجل إلى السيارة المتوقفة، كان الطفل فاقد الوعي. وبعد إبلاغ خدمات الطوارئ والشرطة فشلت جهود إنعاش الطفل، حسبما ذكرت إخبار الإذاعة السويدية ومن المقرر تشريح الجثة يوم الجمعة، إلا أن المدعي العام ماتس سفينسون قال إنه يعتقد أن الحرارة هي سبب الوفاة نظرا لأن الثلاثاء كان "يوما مشمسا حارا". وقالت السلطات المحلية إنها ستراجع الإجراءات الروتينية المتبعة نظرا، لأن الموظفين في روضة الاطفال لم يقوموا بالاتصال على ما يبدو بوالدي الطفل عندما لم يصل إليهم كما هو معتاد. من جانبها، قالت كيرستين ميلين- جيليستين من وحدة الأطفال والأسرة ببلدة ايسلوف "لدينا إجراءات روتينية توضح كيفية التصرف في حال غاب الأطفال دون إخطار مسبق".