قد يعاني أكثر من 42% من الأميركيين البدانة بحلول العام 2030، على ما جاء في دراسة، نشرت أمس الأول في واشنطن بمناسبة افتتاح مؤتمر عن البدانة، التي تعتبر من أكبر التحديات في مجال الصحة العامة في الولايات المتحدة. وقد يصاب 42,2% من الأميركيين بالبدانة بحلول العام 2030، أي أن عدد البدناء قد يزداد بمعدل 32 مليون شخص، بحسب باحثين من جامعة ديوك في ولاية كارولاينا الشمالية عرضوا توقعاتهم خلال افتتاح مؤتمر "ذي ويت أوف ذي نيشن". وقد يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون بدانة "حادة" من 5% إلى 11%، بحسب الباحثين الذين يقدرون الكلفة الطبية لهذا الازدياد بنحو 550 مليار دولار خلال السنوات العشرين المقبلة. وتضم الدورة الثانية من هذا المؤتمر، الذي نظم للمرة الأولى في العام 2009، عشرات المنظمات والهيئات الخاصة والعامة، برعاية قسم التغذية التابع لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.