نيويورك (الاتحاد) - جاء الإعلان عن جائزة لصاحب الرقم القياسي في الماراثون من قبل سفارة الدولة بواشنطن، ليلهب حماس الأبطال، حيث أعلنت سفارتنا رصد مبلغ 20 ألف دولار لمن يحطم الرقم القياسي في ماراثون زايد الخيري السابع، مساهمة منها في إبراز الحدث الرياضي العالمي بشكل رائع، خصوصا وأنه يشهد كل عام تفاعلا رائعا من كافه فئات المجتمع الأميركي للمشاركة في «يوم الإمارات». وتتولى السفارة بالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة للسباق مسؤولية استخراج التصاريح وتسجيل المشاركين واستلام رسوم الاشتراك والإشراف على خط السير والنتائج ومتابعة كافة الخطوات الخاصة بالتنظيم، وذلك لضمان خروج الحدث في أفضل صورة وفق ما هو مخطط له بما يضمن تحصيل المبالغ المالية وتوريدها مباشرة لصالح المستشفى التخصصي لامراض وابحاث الكلى. وكانت اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري، قد استعرضت كافة الترتيبات التي تمت لإقامة السباق السنوي، بالتنسيق مع سفارتنا في واشنطن، واطلعت اللجنة المنظمة برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي رئيس لجنة الرياضة للجميع على كافة الترتيبات التي تمت من خلال التقرير، الذي قدمه العقيد الركن طيار محمد علي عامر نائب رئيس اللجنة، وناقشت حركة التوريد المالي المباشر لمصلحة المستشفى التخصصي من واقع موقع التسجيل اليومي.من ناحية أخرى، تفاعلت شرائح السباق كافة، مع المشاركة النسائية لأول مرة في الماراثون، ممثلة في وفد لجنة الرياضة النسائية، الذي باشر على الفور أعماله في الترتيب للماراثون، وتأتي مشاركة لجنة الرياضة النسائية الإماراتية للمرة الأولى ضمن الوفد الرسمي تجسيداً للكثير من معاني الوفاء، وتقديراً للجهود الكريمة التي يحظى بها هذا القطاع من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات) ورسالتها السامية من أجل الارتقاء برياضة المرأة في كافة المناسبات وعلى مختلف الصعد، مما أسهم في دفع عجلة الرياضة النسائية على مستوى المنطقة من خلال إعداد الكوادر الرياضية النسائية، وصقلها وتوفير فرص التدريب لها وتوفير الاحتكاك لها، تطلعاً لمرحلة تدعو للتفاؤل في مختلف المجالات الرياضية النسائية. ومن جانبها، أشادت أمل بوشلاخ عضو الوفد النسائي، أمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، بفكرة تنظيم الماراثون وبالإقبال الكبير على المشاركة فيه، سواء ممن سيشاركون فعلاً أو من الحريصين على دفع قيمة الاشتراك الرمزية مساهمة منهم في العمل الخيري الذي يقام من أجله الماراثون. وأكدت أن الماراثون في الأساس يمثل رسالة إنسانية، تحمل اسم وقيم الإمارات إلى العالم، وقالت: إن ما شاهدناه من تفاعل حتى الآن، يمثل مؤشراً على نجاح الرسالة، التي لم ترد فقط توفير دعم مادي للمستشفى التخصصي لأبحاث وعلاج الكلى «هيلثي كيدني فاونديش»، بقدر ما أرادت توجيه الأنظار تجاه المعنى والمضمون، وشحن الرأي العام العالمي لمساندة القضايا الإنسانية، ومشاركة البشر في همومهم. وثمنت بوشلاخ الدور الذي تلعبه سفارة الدولة بأميركا، مشيراً إلى أنها دائماً وعند كل نسخة للماراثون تكون حاضرة بخبراتها المتراكمة من النسخ الماضية، الأمر الذي يساهم في إنجاز كافة الأمور بسهولة، بمعاونة الشركة المنظمة للماراثون، كما حيت جهود كافة المنظمين الذين يعملون بإنكار ذات، ولا يريدون سوى النجاح الذي يكون في النهاية ثمرة مرضية لإنجازهم. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن السباق يقام في يوم واحد، إلا أنه يحتاج إلى الكثير من الترتيبات اللوجستية، والتنسيق مع العديد من الجهات، ومن هنا فإن المهمة لا تبدو سهلة كما يتصورها البعض، وتحتاج إلى متابعة شبه يومية، وتنسيق كامل بين فرق العمل لإنجاز الأمور وفق المعدلات التي تم إعدادها مسبقاً، مؤكدة أن الفوائد التي سيجنيها وفد المرأة من المشاركة في هذه الفعالية كبيرة وفوق الحصر.