أكد مركز «أحرار» لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تعرض الأسيرة الفلسطينية فتحية صويص (57 عاماً) من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية لتعذيب شديد على أيدي المحققين الإسرائيليين في مركز تحقيق سجن الجلمة العسكري. وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى أن إسرائيل ومحققي «الشاباك» حرموا الأسيرة الصويص من النوم بشكل كامل وأجبروها على الوقوف لساعات طويلة وهي معصوبة العينين ومقيدة اليدين ولم يراعوا كبر عمرها ووضعها الصحي الصعب. وأضاف الخفش إن الصويص تقبع في مركز تحقيق الجلمة العسكري ويتم التحقيق معها بشكل يومي وعنيف وتم تهديدها باعتقال شقيقاتها وإبقائها في السجن إن لم تقر بالتهم الموجهة اليها. وقال الخفش إن إسرائيل دولة لا أخلاقية لا تحترم البشر ولا تراعي خصوصياتهم ولا تقدر أعمارهم تحتجز أماً في زنزانة ضيقة وتحقق معها بأمور تافهة وتهددها بإحضار أخواتها وحرق قلب أمها عليها وهذه الأفعال لا يقوم بها إلا الساديون ومن تجردوا من إنسانيتهم. وطالب الخفش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل للدفاع عن الأسيرة الصويص.