أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان التابعة للبحرية الروسية أمس إن روسيا علقت مشاركتها في عملية مكافحة الإرهاب البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسى (الناتو) فى البحر المتوسط من أجل التركيز على أنشطة مكافحة القرصنة قبالة الصومال. ووفقا لمهمة "اكتيف انديافور" تقوم سفن النانو بدوريات فى البحر المتوسط وتراقب عمليات الشحن للمساعدة فى اكتشاف وحماية السفن ضد أى نشاط إرهابي.وجاءت هذه العملية في إطار الرد على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأميركية في 11 سبتمبر 2001 . وذكرت وكالة ريا نوفوستى إن المتحدث قال "إن مشاركة السفن الروسية في جهود توفير الأمن للسفن في منطقة القرن الأفريقى سوف تعوض عن انسحاب روسيا من عملية (اكتيف انديافور) ، إذ أن حياة البحارين معرضة الآن للخطر في خليج عدن بصورة أكبر منها في البحر المتوسط". وأضاف المتحدث أن روسيا ستستمر في التعاون مع الدول الأخرى في الجهود المبذولة لضمان أمن أنشطة الشحن والملاحة". وقال المتحدث " هناك في الوقت الحالي عمليتان تمثلان أهمية قصوى لنا وهما: مكافحة القرصنة في خليج عدن وعملية البحر الأسود حيث تعمل السفن الروسية والتركية على توفير الأمن للسفن الأجنبية في البحر الأسود".