طوكيو (د ب ا) - قررت الحكومة اليابانية أمس ضخ تريليون ين (12,5 مليار دولار) من الأموال الحكومية في شركة “طوكيو إليكتريك باور” (تيبكو) لمساعدتها في التعامل مع مشاكلها المالية في أعقاب الكارثة النووية الأسوأ التي شهدتها البلاد. ومن المقرر أن تخضع الشركة الأكبر في اليابان لسيطرة الدولة في الوقت الذي تواجه فيه مطالبات بتعويضات ضخمة من ضحايا كارثة محطة فوكوشيما النووية وإيقاف المفاعلات التي تضررت في الكارثة. كما يتطلب من الشركة الحفاظ على إمدادات الكهرباء مستقرة لمنطقة طوكيو على الرغم من عدم تشغيل مفاعلاتها النووية السبعة عشر بسبب الصيانة والحوادث. يذكر أن الشركات اليابانية غير قادرة على إعادة تشغيل المفاعلات بسبب خوف اليابانيين من الطاقة النووية في أعقاب الكارثة، وتلجأ الشركات بدلاً من ذلك للاعتماد على الطاقة الحرارية. ويشار إلى أن مفاعلات البلاد الخمسين قد توقفت الآن عن العمل. وكانت محطة فوكوشيما قد شهدت انصهارات في ثلاثة من أٌصل ستة مفاعلات بها بعدما ضربها زلزال بقوة تسعة درجات على مقياس ريختر وموجات المد العاتية “تسونامى” التي تبعته في شمال شرق اليابان خلال مارس 2011.