أسفرت الهجمات التي شنتها حركة طالبان في خمس مناطق بإقليم فارياب بشمال أفغانستان والقرب من كابول، بعد انتهاء الهدنة التي استمرت ثلاثة أيام، عن مقتل ستة من رجال الشرطة على الأقل وإصابة أربعة آخرين في وقت متأخر من أمس الأحد. وقال محمد طاهر رحماني رئيس مجلس الإقليم إن الهجمات ضربت منطقة على ضواحي العاصمة بالإضافة إلى مناطق جورماش وقيصر والمار وشيرين تاجاب وخاواجا سابز بوش. وقد وقعت هجمات أصغر في أقليم باجلان الشمالي وأقليمي هلمند وقندهار الجنوبيين، ولكن لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية. وتأتي هذه الهجمات بعدما استأنف مسلحو طالبان هجماتهم في أفغانستان، بعد هدنة استمرت ثلاثة أيام مع الحكومة. ويشار إلى أن هذه الهدنة تعد الأولى منذ سقوط الحركة عام 2001. وعلى الرغم من أن الرئيس الأفغاني أشرف غني قام بتمديد وقف إطلاق النار من جانب الحكومة، وطلب من حركة طالبان فعل المثل، إلا أن المسلحين رفضوا هذا الطلب.