كشفت السلطات الأمنية الفرنسية مفاجأة من العيار الثقيل في قضية السطو على مصرف في مدينة تولوز نفذت العام 2012، إذ تبين أن أحد الضالعين فيها هو مدير سابق للمصرف نفسه، وفق ما اعلن مصدر قضائي. ويبلغ هذا الرجل من العمر 42 عاما، وقد اوقف على ذمة التحقيق، وهو كان انتقل للعمل في مؤسسة مصرفية اخرى قبل تنفيذ عملية السطو في السادس من مارس 2012. ونفذ المدير السابق عمليته بالتعاون مع شريك له، وقاما باجبار احدى الموظفين بالقوة على فتح المصرف والخزانة مستخدمين الغاز المسيل للدموع وجهاز صعق كهربائي. واجبرت الموظفة البالغة 46 عاما على فتح ابواب المصرف والخزانة التي كانت تحتوي على 360 الف يورو. وهدد السارقان الموظفة بإضرام النار فيها ان لم تستجب لهما بعدما القيا عليها مادة سريعة الاشتعال. ووجهت للرجلين تهمة الخطف واحتجاز حرية شخص والسطو المسلح، وهما موقوفان اصلا منذ شهر للاشتباه في قيامهما بالسطو على مصرف آخر، ثم تبين للمحققين ارتباطهما بسرقة المصرف في تولوز.