أحرقت الشرطة الكونغولية مئات الهواتف الخلوية المزيفة في قلب مدينة لوبومباشي، جنوب شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في مسعى منها إلى ثني التجار عن استيرادها، على ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس برس. ونفذت عملية الحرق هذه أمام قصر العدل في لوبومباشي ثاني المدن الكبرى في البلاد وعاصمة إقليم كاتنغا. وأكد المسؤول في الشرطة الذي تولى الإشراف على هذه العملية أنه «تم ضبط ألف هاتف خلوي بصورة إجمالية» من تجار صينيين وباكستانيين. وأوضح أن العملية قد نفذت إثر شكوى تقدم بها متعاقد حصري مع علامة كورية جنوبية كبيرة، مضيفا «قمنا بحرق الهواتف لثني التجار الصينيين والباكستانيين وحتى الكونغوليين عن استيراد هواتف مزيفة». واشتكى التاجر الباكستاني الذي ضبطت في متجره غالبية الهواتف من أنه دفع رسوما جمركية لاستيراد الهواتف التي يبيعها بسعر يراوح بين 10 دولارات و15 دولاراً في بلد يباع فيه «أرخص هاتف أصلي في مقابل 300 دولار»، على حد قول أحد المارة. (لوبومباشي- أ ف ب)