واشنطن - اف ب: انتقد مستشارالأمن القومي للحكومة العراقية موفق الربيعي، في مقابلة نشرت أمس الأول، الاتصالات السرية بين الأميركيين والمتمردين، مؤكدا ان 'سياسة التهدئة' هذه تهدد الأمن في البلاد· وقال الربيعي في مقابلة مع صحيفة 'واشنطن تايمز' الأميركية ان هذه الاتصالات مع المتمردين العراقيين اجريت من دون علم الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة· واضاف 'اعتقد ان الأميركيين يرتكبون خطأ كبيرا وقاتلا باتباعهم سياسة التهدئة هذه، وعليهم الا يفعلوا ذلك· وعليهم الافساح في المجال امام الحكومة العراقية للاهتمام بالامر'· وردا على سؤال عن هذه التصريحات، لم يدل المتحدث باسم 'البنتاجون' بتعليقات حول اتصالات محتملة مع السنة المؤيدين للمقاومة· واعلن بريان وايتمن 'من خلال ما اعرفه، يجري التحالف اتصالات بقادة مجموعات نافذة في العراق لتبديد الهواجس المشروعة للناس ودفعهم الى المشاركة في العملية السياسية'· واضاف 'استطيع ان اقول لك اننا لا نجري اتصالات بـ 'ابو مصعب الزرقاوي' او 'القاعدة' في العراق، وبانصار لصدام حسين، ومجرمين ومقاتلين اجانب، ليس هذا هو نوع الاتصالات التي نتحدث عنها'· وفي ما يتعلق باتصالات بمتمردين آخرين، اعتبر ان ذلك رهن 'بكيفية النظر الى الناس وتصنيفهم'· واعتبر الربيعي في المقابلة ان اي اتفاق مع المتمردين 'من شأنه ان يزيد الوضع الأمني في بلادنا تعقيدا'·