أعطى نواب أسبان ضربة قاضية لمصارعة الثيران في إقليم كتالونيا أمس حينما وافقوا على تجريم تلك الرياضة الدموية التي ترجع إلى قرون مضت للمرة الأولى في إقليم إسباني. وجائت نتيجة التصويت 68 مؤيدا مقابل 55 معارضا للحظر وامتنع تسعة نواب عن التصويت. وكانت نتيجة التصويت متوقعة لأن برلمان كتالونيا أجرى تصويتا أوليا في ديسمبر استجابة لالتماس من المواطنين يطالب بحظر مصارعة الثيران لما تنطوي عليه من قسوة في التعامل مع الحيوانات. وخلال مناقشتهم أشار نواب إلى تراجع شعبية مصارعة الثيران في إسبانيا وتناقص أعداد من يرتادون الحلبة كل عام لمشاهدة مصارعي الثيران وهم يوجهون سيوفهم للثيران الغاضبة. وقال خوسيه روي عضو البرلمان عن حزب كتالونيا الوطني خلال المناقشة إن “هناك بعض التقاليد التي لا تزال كما هي في وقت يتغير فيه المجتمع. ليس علينا أن نحظر كل شيء، لكن يجب حظر الأشياء الأكثر انحطاطاً”.