إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) نفت خادمة آسيوية سرقة منزل مخدومها بعد أن تم التعرف عليها بواسطة كاميرات المراقبة المثبتة بغرفة نوم كفيلها وادعت أمام محكمة استئناف الظفرة التي نظرت القضية برئاسة المستشار بلقاسم بكي أنها لم تسرق المشغولات الذهبية والساعة والمبالغ النقدية رغم اعترافها بسرقة المبالغ النقدية في محضر استدلالات الشرطة. وبررت المتهمة اعترافاتها بأنها عقدت اتفاقا مع كفيلها قبل عرضها على الشرطة والنيابة بان تعترف بسرقة المبالغ النقدية مقابل الحصول على مبلغ 10 آلاف درهم وتسفيرها إلى بلدها وان كفيلها هو من ابلغ عنها الشرطة واتهمها بسرقة مشغولات ذهبية وساعة يد ومبالغ نقدية. وطالبت المتهمة بإلغاء العقوبة وسرعة تسفيرها إلى بلدها وبناء عليه قضت محكمة الاستئناف بإرجاء الحكم إلى جلسة 20 مايو الجاري للنطق بالحكم. وكانت محكمة الجنايات قد قضت بمعاقبة المتهمة بالسجن 5 سنوات والإبعاد عن البلاد بعد قضاء العقوبة بعد أن واجهتها المحكمة بكاميرات المراقبة التي كانت مثبته في المنزل وكشفت وجودها داخل غرفة النوم ومحاولتها العبث بمحتويات الغرفة والدولاب والتي بررتها المتهمة وقتها بأنها كانت تبحث عن بطاقة خاصة بوالدة كفيلها وأنها حصلت على المفتاح بواسطة زوجته.