لندن - فيصل حيالي:
كشف مسؤول قيادي في حزب 'الاتحاد الوطني الكردستاني' بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني عن أن ملف وزارة الداخلية سيبقى اصعب الملفات في مفاوضات توحيد إدارتي حكومة إقليم كردستان شمالي العراق في السليمانية وإربيل الكرديتين بالرغم من توقيع مذكرة التفاهم بين الحزبين حول التوحيد · وأبلغ المسؤول 'الاتحاد' في لندن هاتفيا من السليمانية معقل 'الاتحاد الوطني الكردستاني' أن 'الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، طلب ان تكون منطقة إربيل خاضعة لسلطته الامنية من خلال جهاز أمنه المستقل عن عمل وزارة الداخلية الاقليمية· وأوضح أن هذا الامر سيؤدي الى تعدد المراكز الامنية ويعوق توحيد وزارة الداخلية· وأضاف أن هناك جدلا غير محسوم حول عدد وكلاء الوزارات 'حيث نطلب ان يكون لكل وزارة اربعة وكلاء مثل الحالة في الحكومة المركزية في حين يرفض الحــزب الديمقراطي ذلك ويطالب بتعيين وكيلين لكل وزارة'· وأعلن حسم الخلاف حول ترشيح نائب لرئيس الحكومة من حزب طالباني وهو الدكتور ارسلان بايس بدلا من عمر فتاح كما تم الاتفاق على تعيين كوسرت رسول علي نائبا لرئيس الإقليم· واكد المسؤول ان تشكيل الحكومة سيتأجل الى مطلع الشهر المقبل لاستكمال المشاورات، موضحا ان الجانب الامريكي ممثلا بسفيره في بغداد زالماي خليل زاد هو الضامن لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بتوحيد الادارتين ولكن الامر يحتاج الى بعض الوقت·