قالت الشرطة الأفغانية اليوم الأربعاء إن مسلحين فتحا النار على تجمع لمجلس العلماء، أعلى سلطة دينية في البلاد، بعدما أعلن مرارا دعمه لقوات الأمن في قتالها لمتشددي حركة «طالبان». وقال جان أقا وهو مسؤول في الشرطة «كان الاجتماع منعقدا عندما هاجمه مسلحان من طالبان». وقتل 4 مدنيين و3 من الشرطة وأصيب 7 أشخاص في الهجوم الذي وقع بمدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند. وذكر أقا أن أحد المسلحين قتل. وأعلن قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم «طالبان» مسؤولية الحركة عن الهجوم. وقال إن 15 مسؤولا قتلوا. وكثيرا ما يبالغ المتشددون في عدد قتلى هجماتهم. ويضم مجلس العلماء نحو 3 آلاف رجل دين وعالم ويرأسه المجلس الوطني المؤلف من 150 شخصاَ، ويمكنه التأثير في الرأي العام بقوة عبر المساجد وخطبائها.