بغداد (الاتحاد)- طالب رئيس الوزراء نوري المالكي السفراء العراقيين أمس بتمثيل العراق، لا قوميتهم أو طوائفهم، داعياً إلى متابعة أحوال الجاليات العراقية في الخارج والتواصل معهم، ومضاعفة نشاطهم بما يخدم العراق ويبدد “الشبهات” التي تثار حول سياساته الداخلية والخارجية. وقال المالكي لدى استقباله السفراء العراقيين الذين سيباشرون أعمالهم في عواصم جديدة، إن “من الضروري أن يكون السفير ممثلا للعراق المستقل الموحد ويعمل لكل العراقيين دون تمييز، ومتجردا من انتماءاته الفئوية ومتمسكا بالهوية الوطنية”. وأضاف “لا ينبغي أن يخطر في بال أي سفير أنه يمثل قوميته أو طائفته أو حزبه، بل هو سفير للعراق ومعبر عن تنوعه الفكري والثقافي والحضاري”، داعيا أعضاء البعثات الدبلوماسية العراقية في العالم إلى “مضاعفة نشاطهم بما يخدم العراق ويبدد الشبهات التي تثار حول سياساته الداخلية والخارجية”.