حذرت دراسة جديدة نشرت في الولايات المتحدة مؤخراً من أن ممارسة الرياضة القاسية والعنيفة في فترات الإصابة بنزلات البرد والزكام والانفلونزا تؤذي العضلات وتزيد من خطر تعرضها للتمزق·
وأكد الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة أرشيف الطب الداخلي المتخصصة ضرورة تجنب الرياضة القاسية والتمرينات الحركية الشديدة عند الاصابة بالتهاب بالحلق أيضاً لأن الفيروسات تؤثر على قدرة الجسم وقوته أثناء التمرينات البدنية ووجد الخبراء بعد متابعة 152 مريضاً مصابا بالانفلونزا وفحص عينات من دمائهم لتحديد مؤشرات الاصابة بالتهاب القلب أن الاصابات العضلية كانت أكثر شيوعاً أثناء الانفلونزا واعتبرت أحد الاسباب للأوجاع والآلام المصاحبة للمرض·
وأوضح الاطباء أن النشاطات العنيفة والتمرينات القاسية تسبب خللا في توازن الجهاز المناعي وتضع الجسم تحت تأثير جهد وارهاق كبيرين في الوقت الذي يكون فيه الجسم في أمس الحاجة لجميع اجسامه المضادة التي ينتجها عند وقوعه تحت هجوم جرثومي وفيروسي مما يزيد من مدة المرض ويؤخر الشفاء·
وينصح العلماء بضرورة الراحة في هذه الحالة وعدم ممارسة الرياضات العنيفة ولكن الرياضة الهوائية البسيطة مثل المشي فلا ضرر منها·
زهرة عمر