نجح أحد أمهر صيادي الهند في المهمة التي أوكلتها إليه السلطات بقتل فيل اجتاح عدداً من القرى وأودى بحياة 15 شخصاً في الأشهر الماضية. وقال الصياد نواب علي خان إنه نجح في مهمته بعد ساعات فقط من إيكالها إليه. وأطلق الصياد رصاصة أولى على الفيل، فحاول أن يهاجمه بخرطومه قبل أن تخور قواه، إلا أن الصياد عاجله بطلقة ثانية أجهزت عليه. وقال «لو وصل إلينا بخرطومه لكانت ضربته قاضية، لقد كانت مهمة خطرة». وأوكلت الحكومة هذه المهمة إلى الصياد بهدف إنهاء تهديد الفيل للسكان. ففي شهر مارس الماضي، دهس الفيل أربعة أشخاص في ولاية بيهار ثم قضى على أحد عشر شخصاً آخر في ولاية جهاركند المجاورة. وقال أل. آر. سينغ المسؤول عن حماية الحياة البرية في جهاركند إن قرار قتل الفيل اتخذ بعد محاولة متعثرة للإمساك به حياً. وأضاف في وقت سابق «لقد قتل أشخاصاً عدة، رغم كل جهود فرقنا على مدار الساعة، لم يعد أمامنا سوى إصدار أمر بقتله». وهذا الفيل انفصل عن قطيعه، وهو من ذلك الحين يجتاح القرى في هذه المناطق الفقيرة من الهند. ونواب علي خان «واحد من أمهر الصيادين، وهو ذو خبرة كبيرة في صيد الحيوانات البرية. ولهذا السبب، أوكلت المهمة إليه»، بحسب ما قال المسؤول. وتقول وزارة البيئة إن شخصاً واحداً يقضي يومياً في الهند بسبب الحيوانات البرية، وإن معظم الضحايا تدهسهم فيلة.