دبي (الاتحاد)

نظم مجلس شباب الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات عدداً من الفعاليات الثقافية والترفيهية ضمن مبادرة أسبوع الشباب، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، وتأتي مبادرة أسبوع الشباب في سياق جهود الهيئة لتعزيز دور الشباب في تحقيق رؤى الدولة وأهدافها المستقبلية، وتهدف إلى توفير بيئة حاضنة لإبداعات الشباب.
وقال المهندس ماجد المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإنابة: «تهدف مبادرة أسبوع الشباب إلى تعزيز ثقافة التعاون والإيجابية، والتشجيع على روح المبادرة والمشاركة في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على أفكار استشراف المستقبل، وتحفيز روح الابتكار والإبداع».
كما يأتي تنظم الفعالية ضمن توجه دولة الإمارات في تمكين الشباب لكي يقودوا ركب التنمية المستدامة، ويوظفوا طاقاتهم في صناعة المستقبل الذي ننشده لأجيالنا، بما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق رؤية الإمارات وتوجهات قيادتها الرشيدة.
وأكد المسمار أن الإمارات وصلت مرحلة متقدمة جداً فيما يخص تعزيز الشباب، قائلاً: «تتجلى أهمية الشباب في مستقبل الإمارات في قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «إن الحكومات لا تستطيع بناء تنمية راسخة لشعوبها من دون شراكة حقيقية مع شبابها».
وتابع: «من منطلق مسؤوليتنا عن واحد من أهم القطاعات المستقبلية، وهو قطاع الاتصالات والمعلومات، وقيادتنا لعملية التحول الرقمي ودخول عصر الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، فإننا على يقين بأن أهدافنا لا يمكن لها أن تتحقق إلا بعزيمة الشباب القادر على التعامل مع مفرزات العصر، وتطويرها بما يتلاءم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، ويحقق السعادة والرفاه لكافة مواطني الدولة والمقيمين والزائرين لأرضها الطيبة».
بدوره، أشار مروان الحميري، رئيس مجلس شباب الهيئة إلى أهمية الدور الذي يلعبه المجلس في تمكين الشباب ليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات، والابتكار والإسهام في رفاه المجتمع الإماراتي وتحقيق مستقبل مستدام للدولة.
وأضاف: يعمل مجلس شباب الهيئة على طرح المبادرات والبرامج التي تعكس تطلعات شباب الهيئة وأفكارهم، ويحتفي بإنجازات الرواد الشباب في المجالات كافة، ويدعم الشباب ويشجعهم ليبادروا في تحسين حياة الآخرين من خلال تمكينهم للمشاركة في فعاليات المسؤولية المجتمعية.
كما يحرص المجلس على وضع الخطط والبرامج التي تساهم في استقطاب الكفاءات المواطنة الشابة، وتشجيع الشباب على الابتكار وتطوير المهارات القيادية والإدارية.